السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه العلامة ظهرت وبكثرة
قال صلى الله عليه وسلم :
((سيكون في آخر أمتي رجالٌ يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسمنة البخت العجاف ، العنوهن ، فإنهن ملعونات ، ولو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم))
وقال صلى الله عليه وسلم :
((سيكون في آخر هذه الأمة رجالٌ يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم ، نساؤهم كاسيات عاريات))
قال صلى الله عليه وسلم :
((من أشراط الساعة أن تظهر ثيابٌ تلبسها نساءٌ كاسيات عاريات))
قال صلى الله عليه وسلم :- ((صنفان من أهل النار لم أرهما : قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لايدخلن الجنة ، ولايجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا))
وقد سمى صلى الله عليه وسلم هذا الصنف من النساء بــ((الكاسيات العاريات)) لأنهن يلبسن الثياب ومع هذا فهن (عاريات) لأن ثيابهن لاتؤدي وظيفة الستر لرقتها وشفافيتها ، كأكثر ملابس النساء في هذا الزمان.
وقيل معنى ((كاسيات عاريات)) أي :
كاسية جسدها ، ولكنها تشد خمارها وتُضيق ثيابها حتى تظهر
تفاصيل جسمها فتُبرز الصدر والعجيزة ، أو تكشف بعض جسدها ، فتعاقب على ذلك في الآخرة.
وفي تفسير(( المميلات المائلات)) أربع أوجه :
1- مائلات : زائغات عن طاعة الله وما يلزمهن من حفظ الفروج وغيرها.
مميلات : يُعلمن غيرهن مثل فعلهن.
2- مائلات : متبخترات في مشيتهن.
مميلات : اكتافهن
3- مائلات : يمشطن المشطة الميلاء وهي مشطة البغايا.
مميلات : يمشطن غيرهن تلك المشطة.
4- مائلات : أي إلى الرجال
مميلات : كذلك إلى الرجال بما يُبدين من زينتهن وغيرها.
معنى
((رؤوسهن كأسنمة البخت))
أي : يعظمن رؤوسهن ، وذلك بجمع شعرهن ولفه فوق رؤوسهن ، حتى يميل إلى ناحية من جوانب الرأس كما تميل أسنمة الإبل.
فهن النسوة الفاجرات اللواتي خالفن تعاليم الدين وآداب الإسلام فخلعن ملا بسهن ، وكشفن عن سواعدهن وأفخاذهن ، ولبسن الملابس الرقيقة التي لا تستر جسدا ، ولا تخفي عورة ، وإنما تزيد في الفتنة والإغراء ، ومشين مشية فيها التخنث والتكسر ، وفيها لفت أنظار الرجال.
ولقد صور عليه أفضل الصلاة والتسليم هؤلاء النسوة وهنىيتبخترن في الشوارع والطرقات ، ويتسكعن فيىالأسواق والمنتديات ، ليس لهن عمل إلا إغراء الرجال ، وإفساد الشباب والمراهقين ، صورهن صورة من تتقصد إثارة الفتنة ، وإغراء الرجل ، حتى ليخيل إلى الناظر أنها - بهذه المشية الخليعة - تدعوه إلى نفسها ، وتراوده من أجل عمل الفاحشة بها وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم : (( مائلات مميلات )) أي أنهن مائلات في مشيتهن مميلات لقلوب الرجال يقصدون إثارة الشهوة في قلوبهم ، ثم عدد الرسول الكريم من قبائحهن بأنهن يصففن شعورهن حتى يصبح شعر الواحدة منهن مثل سنام الجمل في الإرتفاع ، وقد وضعت عليه أنواع الزينة ، وصبغته بأنواع من الأصباغ المغرية ، وكذسته فوق رأسها كأنه شاهق من الجبل ، أو سد عالي من سدود الصين
وقد ختم عليه الصلاة والسلام هذا الحديث الشريف بما يفزع له قلب الإنسان فقال : (( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )) ...
وأي عذاب أشد من هذا العذاب الذي يحرم الإنسان الجنة ونعيمها وأن لا يجد ريحها أبدا مع أن ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام ، اللهم إحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن إنك سميع مجيب الدعاء.
وهذا إخبار عن شي مشاهد في هذا العصر ، فقد أصبح هناك أماكن لتصفيف الشعر للنساء وتجميلها وتنويع أشكالها ، وليس ذلك فحسب فكثير من النساء لا يكتفن بما وهبهن الله من شعر طبيعي ، فيلجأن إلى شراء شعر صناعي تصله بشعرها لتجذب إليها الرجال. ومن تصل شعرها ملعونة معنى
((لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها))
فيها تأويلين
1- أن من استحلت حراماً من ذلك مع علمها بتحريمه فتكون كافرة مُخلدة في النار لاتدخل الجنة أبداً.
2- أنها لاتدخل أول الأمر مع الفائزين.
ختاماً /
أختي العزيزة هذه ليست أي علامة بل هي علامة خاصة بك ومن هو من جنسك نعم من اتصفت بوصف الكاسية العارية فهي من أهل النار والعياذ بالله.
ونحن الآن في زمن فتن كقطع الليل المظلم القابظة على دينها كالقابظة على الجمر فقد ظهرت معظم علامات الساعة الصغرى فلاتجعلي من نفسكِ نموذج من أهل النار يمشي على الأرض كيف تبيعين جنة عرضها السموات والأرض من أجل لباس هو سبب في ورود النار.
قال صلى الله عليه وسلم :
((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريبا فطوبى للغرباء))
اجعلي من نفسك إختي غريبة في الإجتماعات والمناسبات عندما يكثرن الكاسيات العاريات كوني أنت من يُشار إليها بالبنان ويقال هذه غريبة في لبستها هذه متزمتها ومتحجرة في عقليتها نعم من ارتكبت الذنوب والمعاصي واستمرت عليها تُريد أن يكن النساء مثلها عاصيات مذنبات كما في تفسير الحديث أعلاه.
كوني أنت من تكتسي بالسواد وتتجمل به لتحمي شرفها وتصون عرضها يوم أن كثر من جعلن الحجاب للزينة وللفتنة.
تأكدي من يذنب ويعصي الله لاتجدين من يتحدث به ويُضايقه في هذا الزمان ولكن من تتمسك بحجابها وعفتها تواجه كثير من المصاعب والمتاعب لأنها ترى أنها غريبه في مجتمع يتجمل بالذنوب والمعاصي ويجاهر بها.
واحمي نفسك من قوله صلى الله عليه وسلم :
((إطلعت في النار فوجدت أكثر أهلها النساء ، وإطلعت في الجنة فوجدت أكثر أهلها الفقراء))
الا تخشين أن تكوني من نساء النار عندما تلبسين مايظهر بعض جسمك أو ملابس شفافة أو ملابس ضيقة .
كيف ترضين على نفسك أن تجعلين من الممثلات والفنانات والعاهرات قدوة لك فما تلبسين هو لباسهن.
أختي كان هناك صحابي جليل استحى منه الرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة وهو عثمان بن عفان-رضي الله عنه- هذا رجل فكيف بالمرأة التي تكون في قمة جمالها وحسنها عندما تتصف بالحياء والحياء بالمرأة أجمل من الرجل.
تأكدي أختي أن من قل حياءها من الله أولاً فسترتكب كل معصية وذلك لأن الحياء مرتبط بالإيمان فمن تلبس تلك الملابس فليس فيها إيمان ولا حياء
قال صلى الله عليه وسلم :
((الحياء والإيمان مقرونان جميعاً ، فإذا رفع أحدهما ارتفع الآخر))
اترين كيف ايمانك يرتفع ويذهب عندما يذهب حياؤكِ.
إختي عندما تلومك نفسك على مثل هذا اللباس وعلى ارتكاب الذنوب والمعاصي فتأكدي أن فيكِ من الخير
الكثير لأن نفسك نفساً لوامة، فتلومك على كل معصية فعلتيها لماذا فعلتيها.
واذا لم تلمك نفسك على لباسك الكاسي العاري فتأكدي أن نفسك والعياذ بالله نفساً أمارة بالسوء وهي النفس التي لاتُنكر منكراً ولا تُعرف معروفاً
اللهم إني اسألك بأنك الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تهدي نساء المسلمين وتردهن إليك رداً جميلا وتزينهن بالحجاب والعفاف والحشمة وتكفيهن شر اليهود والنصارى والعلمانيين وشياطين الإنس